الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

-::-تصاميم لمركز مصادر التعلم-::-

متابعين المدونة الاعزاء....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا بعض التصاميم التي يمكن الاستفادة منها في مراكز مصادر التعلم

أتمنى نشرها و تفعيلها








تحياتي للجميع

السبت، 20 فبراير 2010

-::- يوم المعلم بوستر + بطاقة تهنئة -::-

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قد لا تسعفنا الكلمات و لا الحرف في تهنئة المعلم بيومه...فيكفية شرفا ان الطير و الحوت في البحر تسبح له
اضع بين ايديكم هذه التصاميم....بطاقة تهنئة بمناسبة يوم المعلم
وبوستر عن هذا اليوم




اتمنى الاستفادة منها
احترامي و تقديري

-::- مقتطفات من أنشطة المركز -::-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم
هنا في هذه الروابط بعض الزيات الهامه من المسؤولين بالوزارة خلال الفصل الدراسي الاول
و بعض المشاغل و الدورات التي نفذها المركز بهذا الفصل الدراسي


زيارة مدير الدائرة و رئيس القسم

http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=171863

زيارة سعادة المستشار

http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=165537
وهنا بعض المشاغل
http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=184092
http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=181906

http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=162637

احترامي و تقديري

السبت، 2 يناير 2010

-::- ملتقى للتوجيه المهني بالمدرسة -::-




في خطوة للتواصل الفعال و للتطوير المهني قامت المدرسة باحتضان ملتقى للتوجية المهني


يهدف هذا الملتقى لتواصل الفعال بين اخصائيات التوجية المهني في المنطقة من اجل الرقي بالمهنة كما كان هناك معرض مشتريات مصاحب للملتقى تم فية تدريب الطالبات على ريادة الاعمال


الملتقى من تنفيذ:أخصائيات التوجية المهني
ريا السنيدية
نافجة الكاسبية
موزة الساعدية






-::- أطفالنا و الانترنت -::-

أحمد خاطر : مجلة الافكار الذكية
شَهِد العالم في العقديْن الماضييْن تطوّرات مُذهِلة ومُتسارِعة في مجالات الحياة كافّة، وفي مجال الحاسوب والإنترنت بشكل خاصّ، وهو ما جعل العالم قرية صغيرة تتناقل أحداثها وأخبارها بسرعة تفوق أي وسيلة أخرى وبكُلْفة مُتواضِعة، ما يجعل هذه الخدمة في مُتناوَل يد الجميع دون تمييز لجنس، أو بلد، أو حتى عمر، الأمر الذي جعل من هذه الوسيلة غاية في الأهمية، وغاية في خطورتها الاجتماعية إنْ أُسِيء استخدامها، فكيف لنا أن نتعامل مع الإنترنت؟ وما هي ضوابط ومُحدِّدات الاستخدام؟ وما هي حدود المسموح والممنوع في استخدام الإنترنت مع أبنائنا..
تُعَدّ هذه الأسئلة ومثيلاتها مشروعة بل مطلوبة في ظل السلبيات التي نسمع ونرى نتيجتها. الإنترنت.. نِعمة أَمْ نِقمة؟اختلفت الآراء في هذه الأُمّة حول الإنترنت، انطلاقاً من تجارب خاصّة قد لا ينطبق على كثير منها مبدأ التعميم، وذلك من خلال متابعة المشكِلات المجتمَعية عبر الإنترنت، الأمر الذي دفع الكثير من الإصلاحيين -بحكم طبيعة عملهم في المجتمَع- لإصدار أحكام وآراء سلبية تتعلّق بالإنترنت كوسيلة، وإسقاط سلبيات الممارَسة عليها، وهو ما دفعهم لاعتبار هذه الوسيلة نِقمة هذا العصر، دون مُراعاة لإيجابياتها ودورها في البناء والتنمية في مختلِف مجالات الحياة، وقد جعل هذا الأمر بعض أولياء الأمور يترددون في تسهيل وصول أبنائهم لهذه الخدمة؛ لأنّ منعهم منها في الواقع يُعَدّ مستحيلاً، وذلك حِرْصاً منهم على أبنائهم، وخوفاً عليهم من هذه الوسيلة التي قد تفتح عليهم أبواب الفساد والانحراف.ومن جهة أخرى ظهرتْ أصوات تُنادِي بفتح خدمة الإنترنت أمام الجميع، دون قيْد أو شرْط، ودون اعتبارات خاصّة للغاية أو الاستخدام، انطلاقاً من مبدأ الحرية الشخصية تارةً، ومن دوْر هذه الوسيلة في التطوير والتنمية تارةً أخرى، باعتبارها من أكثر الوسائل أهمية في هذا العصر، الأمر الذي دفع بعضاً من أولياء الأمور للمُسارَعة في تعليمها لأبنائهم، وتسهيل اتصالهم وتواصلهم بها، لمعرفتهم بأهمية هذه الوسيلة العصرية في البناء والتعلُّم، فكانت الممارَسة دون قيود أو شروط، ودون رقابة على الاستخدام.
الإنترنت.. الوسيلة والممارَسةبين وجهتي النظر السابقتيْن يمكن القول: إنّ الإنترنت وسيلة مُهمّة في هذا العصر، لا يمكن منعها أو حجبها عن راغبيها بأيّ شكل من الأشكال، فهي وسيلة تحمل في أشكال ممارستها الكثير من الإيجابيات، كما يمكن أن تحمل الكثير من السلبيات، فالأمر منوط بطريقة الاستخدام وغايته، شأنها في ذلك شأن الكثير من الوسائل العصرية في هذه الحياة، فلا يمكن مثلاً اعتبار السيارة نِقمة بسبب أن هناك الكثير من الناس أساؤوا استخدامها، والأمر ينطبق كذلك على الهاتف، وغيرهما من وسائل الحياة العصرية، فالمحدِّد الأساسيّ هنا ليس أهمية هذه الوسيلة إنما هو طريقة الاستخدام والممارَسة.وبذلك يمكن اعتبار الإنترنت وسيلة مهمة، لا يمكن عزْل الآخَرين عنها مهما اختلفتْ أعمارهم أو أجناسهم أو.. والمحدِّد الرئيس في مدى تسهيل أو عرقلة وصولهم لها هو طريقة استخدامهم لها وغاياتها، الأمر الذي يتطلب متابعة حثيثة لمستخدمي هذه الخدمة، يسبقها توعية بإيجابياتها وسلبياتها، خصوصاً لمن هم في مُقتبَل العمر من الأبناء. حقائق لا بُدّ من الوقوف عندهالا بُدّ بداية من ذكر مجموعة من الحقائق عن الإنترنت كوسيلة وممارسة، للاتفاق عليها أولاً، ولتحديد آلية تعاملنا مع هذه الوسيلة العصرية ومستخدِميها من أبنائنا ثانياً، وفيما يلي إجمال لهذه الحقائق:- الإنترنت وسيلة عصرية وعلى قَدر كبير من الأهمية، في مختلِف مجالات الحياة وتخصُّصاتها.- الإنترنت وسيلة يمكن استخدامها من قِبَل جميع الفئات والمستويات العلمية والعمرية دون استثناء أو تمييز.- طالما أن الإنترنت وسيلة، فمعنى ذلك أنّ نتائج وآليات استخدامها مُرتبِط بغايات المستخدم وأهدافه.- الحُكْم على الإنترنت كوسيلة يجب أن يكون معزولاً عن غايات الاستخدام والممارَسة، فنحن من يُحسِن أو يُسِيء الاستخدام. - الحكم على الإنترنت كممارَسة مُرتبِط بغايات المستخدِم وأهدافه، شأنه في ذلك شأن الكثير من الوسائل العصرية في حياتنا.- استخدام الأبناء للإنترنت لا يمكن مَنْعه أو حَجْبه؛ لكون هذه الخدمة أصبحتْ متاحة في كلّ مكان وزمان.- كما أنّ لاستخدام الإنترنت فوائد وإيجابيات كبيرة، فإنّ له أيضاً سلبيات كثيرة لا يمكن تجاهلها أو غضّ النظر عنها.- ضَبْط عمليات الاستخدام للإنترنت وترشيدها، يُعَدّ مسؤولية مجتمَعية مُشتركة، يقع عاتقها على الجميع: حكومات، ومؤسَّسات وهيئات، وأولياء أمور، وعلى مستخدِم هذه الخدمة أولاً وأخيراً.
مخاطر سوء استخدام الإنترنتيمكن تصنيف المخاطر المترتِّبة على سوء استخدام الإنترنت في المجالات والمحاور التالية
।:
التدمير الدينيّ والخلقيّ والتربوي ّمن خلال الدخول إلى مواقع إباحية لا أخلاقية، أو المشاركة في مواقع تدعو للتمرُّد على جميع أشكال القيود للحرية الشخصية المطْلَقة -من وجهة نظرهم- كالدِّين، أو منظومة الأخلاق، أو الأسرة، أو حتى الأعراف والعادات الاجتماعية السائدة في


2. إدمان الممارَسة والاستخداماستخدام الإنترنت دون ضوابط أو شروط قد يقود لحالة من الإدمان، يصعب بَعدها تركها أو الحدّ من استخدامها، وتؤدّي إلى نتائج سلبية نتيجة إهمال مبدأ الأدوار والأولويات في الحياة، فيكون استخدام الإنترنت على حساب النجاح في أدوار أخرى من الحياة كالدراسة، والعمل، والعلاقات.. إلخ.
3. التدمير الاجتماعيّ للفرد يُعَدّ التدمير الاجتماعيّ نتيجة طبيعية لسوء استخدام الإنترنت، وبشكل أخصّ لظاهرة الإدمان على استخدامه، التي تقود لحالة من العُزلة الاجتماعية وضعْف المشاركة المجتمَعية بكلّ أشكالها ومستوياتها.ولعلّ الجانب الأخطر في هذا البُعد هو فتح الباب أمام أبنائنا لعلاقات سلبية مع آخَرين، تقودهم لممارسات غير مقبولة دينياً، وأخلاقياً، وحتى مجتمَعياً.
مُتطلَّبات الاستخدام الآمِن للإنترنتبما أنّنا اتفقنا سابقاً على أنّ منْع أبنائنا من الإنترنت يُعتبَر صعباً إِنْ لم يكن مُستحيلاً، فإنّ الأمر أصبح يتطلب منا بل يلزمنا العمل على تحقيق مجموعة من المتطلَّبات التي تسعى لتأمين استخدام آمِنٍ -قَدْر المستطاع- للإنترنت، ومِن هذه المتطلَّبات: 1. التوعيةبحيث تتم توعية الأبناء بفوائد الإنترنت والاستخدامات الإيجابية له، وتوعيتهم كذلك وبشكل مُتزامِن بمضارّ الإنترنت والاستخدامات السلبية له.2. المشارَكةمُشارَكة أبنائنا الجلسات الخاصّة بالدخول للإنترنت وتبادُل الأدوار في استخدامه، ومحاولة تعليم وتأكيد الممارَسات والاستخدامات الإيجابية للإنترنت من خلال المشاركة.3. الرقابة مراقبة استخدامات أبنائنا للإنترنت، ومحاولة التعرُّف إلى المواقع التي تم الدخول أو التعامل معها من قِبَل الأبناء بشكل مباشِر أو غير مباشَر.وكذلك مُراقَبة أوضاع أبنائنا النفسية والاجتماعية والسلوكية، لمعرفة المؤثِّرات السلبية فيهم، التي منها الاستخدام السلبيّ للإنترنت.4. التوجيهفي حال ملاحظة آثار سلبية لاستخدام الإنترنت، يجب التدخُّل مباشَرة من خلال التوجيه المباشِر أو غير المباشِر، بحسب طبيعة الحالة والمستوى العمريّ للأبناء. 5. استخدام برامج المرشِّحات "الحجب والفلترة"يمكن استخدام برامج إلكترونية أو الاشتراك في خدمات الترشيح مِن قِبَل مُزوِّدي خدمة الإنترنت، لمنع الدخول للمواقع غير المناسبة، أو ترشيح الرسائل الإلكترونية بناءً على مضمونها.6. اتفاقية الاستخدام الآمِن للإنترنتمن الجميل الاتفاق بين الآباء والأبناء على اتفاقية خاصّة، أو قواعد استخدام الإنترنت، حيث يتمّ توضيح حقوقهم والتزاماتهم نتيجة استخدامهم الإنترنت، وكم هو رائع للطَّرَفيْن أن تكون مكتوبة وموقَّعة من الطَّرَفيْن، ومِن هذه القواعد: -
تحديد أوقات يومية لاستخدام الإنترنت।- استخدام الإنترنت في غُرَف الجلوس وأمام الجميع.- عدم الدخول إلى المواقع السيئة والمسيئة للدين، والأخلاق॥ إلخ.- عدم التواصل أو الاتصال مع أشخاص غير معروفين.- عدم استخدام الكاميرات أثناء الاتصال وخصوصاً الفتيات.- عدم إرسال المعلومات الشخصية والعائلية دون استئذان.- الرجوع للوالديْن في حال وجود مُشكِلة أو التباس مُعيَّن أثناء الاستخدام.وفي نهاية الأمر لا بُدّ من التأكيد على أنّ الأمر لا يتوقَّف عند هذا الحدّ، فلا بُدّ لنا من مُتابَعة تطوّرات الإنترنت واستخداماته، لمعرفة ومُتابَعة أبنائنا في استخداماتهم لهذه الخدمة، وذلك لمحاولة الوصول للاستخدام الآمِن للإنترنت، والاستفادة من إيجابيات الاستخدام، والحدّ ما أمكن من سلبياته وتأثيراتها


نتمنى لكم الاستفادة